دبي - محمود عيسي
يقف منتخبا الأردن وأستراليا أمام مفترق طرق، وذلك عندما يتواجهان الثلاثاء في سيدني في ختام لقاءاتهما بالمجموعة الثانية للتصفيات المزدوجة والمؤهلة لنهائيات كأس العالم وكأس آسيا.
ويتصدر منتخب أستراليا برصيد "18" نقطة ويتقدم عن مطارده الأردن بفارق نقطتين، وهو يدخل المباراة بخياري التعادل أو الفوز لحسم صدارة المجموعة، ويبحث منتخب الأردن عن الفوز ولا سواه للتأهل، في حين أن التعادل سيدخله في صراع الحسابات المعقدة التي قد لا تؤهله.
ولم يتلق المنتخب الأسترالي في مشوار التصفيات المزدوجة سوى خسارة واحدة كانت أمام الأردن في لقاء الذهاب "صفر-2"، في حين تعثر المنتخب الأردني بالتعادل "صفر-صفر" ذهاباً والخسارة "صفر-1" ايابا أمام منتخب قيرغيزستان.
وأكد مدرب منتخب الأردن الإنجليزي هاري ريدناب خلال حديثه بالمؤتمر الصحفي الإثنين بأن اللاعبين في جاهزية عالية لخوض اللقاء، ويتطلعون لتقديم كل ما بوسعهم بحثاً عن الفوز الذي سيكون طريقهم للتأهل بعيداً عن أي مفاجآت، معتبرًا ان المباراة ستكون صعبة على المنتخبين، وبأنه يحترم قدرات المنتخب الأسترالي ولاعبيه لكنه بذات الوقت أكد ثقته بلاعبي منتخب الأردن وقدرتهم على مقارعة أستراليا في أرضها وبين جماهيرها.
وكشف انجي بوستيكو جلو المدير الفني للمنتخب الأسترالي في المؤتمر الصحفي أيضاً إنه لن ينسى ما حدث في مباراة الذهاب التي خسرها في عمان، وإنه يتطلع لتجنب الوقوع بتلك الأخطاء وتحقيق الفوز، مشيرًا الى انه على اطلاع بقدرات لاعبي منتخب الأردن، وهو سيسعى لوضعهم تحت الضغط منذ البداية بحثا عن التسجيل.
ويتوقع أن يدفع منتخب الأردن في المباراة بتشكيلة تضم عامر شفيع في حراسة المرمى على أن يتولى قيادة خط الدفاع محمد الباشا وابراهيم الزواهرة وعدي زهران ومحمد الدميري وربما أحمد الياس، وستناط مهمة بناء الهجمات وهدمها من منتصف الملعب برجائي عايد وبهاء عبد الرحمن وإحسان حداد والذين سيعملون على إرسال كرات طويلة باتجاه منذر أبو عمارة وياسين البخيت والمهاجم حمزة الدردور.
ويمتلك مدرب الأردن خيارات عديدة قد يدفع بها أثناء المباراة وبحسب ظروفها كعبدالله ذيب ويوسف الرواشدة وفادي عوض وأحمد سمير، ويفتقد منتخب الأردن في هذه المباراة لخدمات نجمه حسن عبد الفتاح بسبب الإصابة.
في المقابل فإن منتخب استراليا سيعتمد على ماثيو رايان في حراسة المرمى ، وسيقود خط الدفاع رايان مكجوان وبيلي رايت وترينت سينسبري وبراد سميث، وسيتولى أروف موي وتوم روغيتش ومايل جيديناك وربما مارك ميليجان أدوار البناء الهجومي وتمويل خط الهجوم الذي سيقوده ناثان بيرنس وماثيو ليكي والخطير تيم كاهيل.
ويتوقع أن يبدأ الأستراليون المباراة بالهجوم وحسم التأهل سريعًا في حين سيعمل منتخب الأردن على تربيط مفاتيح اللعب والإعتماد في الوصول للشباك الأسترالية على الهجمات المرتدة مستثمرين سرعة أبو عمارة والبخيت والدردور.